
كثف عبد السلام اليونسي من ظهوره الإعلامي بهدف محاولة توضيح ما يعتقد أنه خافي عن جمهور النادي الافريقي. وسعى من خلال تصريحاته لإقناع المهتمين بشأن النادي بأن الإشكاليات المطروحة لن تحل بمجرد عقد الجلسة العامة الانتخابية، وأنه توجد أولويات أهم في الوقت الحاضر وأبرزها خلاص ديون النادي خاصة منها المتعلقة بالأحكام الصادرة عن الفيفا.
علما بأن اليونسي حرص على إبراز ما أعتقد أن معارضيه تجاهلوه ويخص العمل الذي قام به على رأس الهيئة المديرة ونجاحه في التقليص بنسبة كبيرة في الديون المتخلدة بذمة النادي.
ولكن يبدو أن كل ما قام به اليونسي لم يلق التفاعل الذي انتظره من جمهور النادي إذ تواصلت المطالب الداعية لإلزامية عقد الجلسة العامة الانتخابية السابقة لأوانها في الموعد الذي تم الإعلان عنه من طرف الهيئة المديرة، أي يوم 28 فيفري المقبل.
وفي هذا الإطار أصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم بلاغا أشارت من خلاله إلى ورود مراسلة على مكتب الضبط من طرف عدد من المنخرطين لحساب موسم 2020/2019 تضمنت طلبا بإشراف اللجنة المستقلة للانتخابات على الانتخابات السابقة لأوانها للنادي الإفريقي بموجب القانون الأساسي للجامعة.
وأوضح البلاغ أنه تمت إحالة الطلب من طرف الكتابة العامة للجامعة على الهيئة المستقلة للانتخابات التي سوف تجتمع يوم الأربعاء 20 جانفي للنظر في الطلب والبت في الموضوع.
وشدد البلاغ على التذكير بأن الهيئة المستقلة للانتخابات عاينت بتاريخ 13 جانفي الجاري وضعية انحلال هيئة النادي الإفريقي طبقا للفصلين 35 و 40 من القانون الأساسي للجمعية.
فهل ستقرر الهيئة المستقلة قبول طلب المنخرطين الذين راسلوها وبالتالي تتعهد بالإشراف على الانتخابات؟
البوغديري يتعهد
نبقى مع الجلسة العامة الانتخابية للنادي الإفريقي المبرمجة يوم 28 فيفري لنشير إلى أن المترشح السابق للرئاسة محمد علي البوغديري، استجاب للبلاغ الصادر عن الهيئة المديرة منذ أيام، والذي اشترط على الراغبين في الترشح التعهد كتابيا بخلاص ديون النادي وذلك في أجل لا يتجاوز يوم 18 جانفي الجاري. حيث أرسل البوغديري "تعهده" إلى الكاتب العام للنادي الافريقي عن طريق عدل منفذ مبرزا أنه يتعهد بخلاص الديون حسب إمكانياته المادية وهذا ما يؤكد تمسكه بالترشح لخلافة اليونسي.
"لوح" و "حديد": قصة حب تونسية تصنع المشاريع وتتحدى الصعاب
يوشيرو موري يعلن استقالته من رئاسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو
الوسلاتي: الانتخابات في موعدها.. الوحيشي الأقرب لخلافة اليعقوبي وملفات اليونسي لم تعد أولوية
السلالة الجديدة من فيروس كورونا في الأمازون معدية أكثر بثلاث مرات من السلالات الأصلية
لماذا تتخفّى النهضة وراء المشيشي؟
من هو الوزير الخامس الذي يصرُّ سعيّد على استقالته؟
خشب الخلنج في طبرقة كنز صانع الغليون الوحيد في تونس
المدير العام لشركة "السوناد": التزود بالمياه في تونس أصبح أكثر صعوبة بفعل تواتر فترات الجفاف
مونديال الأندية: تيغريس يقف بين بايرن ميونيخ وبين السداسية في موسم واحد
كلّ يعتصر من الدستور ما شاء من الفتاوى
ليبيا تقطع الخطوة الأولى في اتجاه تشكيل حكومة وحدة وطنية
ما بات يعرفه المشيشي: انتهت حلول الخبراء، والأمرُ متروك لـ.. الاستقالة!
ليبيا.. ذلك الجار المنسي!
مسلسل تلفزيوني عن العائلة المالكة السويدية بعد نجاح "ذي كراون"
البريمرليغ: مهمة شبه مصيرية لليفربول بمواجهة مانشستر سيتي
لماذا لا يتحرك القضاء التونسي للبتّ في الجرائم الانتخابية؟
الانطلاق في شحن 90 مليون جرعة من لقاح كورونا لإفريقيا في فيفري
أين القضاء في حرب السياسة بسلاح الفساد ؟
مانك يتصدر السباق لجوائز غولدن غلوب والمخرجات في الواجهة
التونسيون بين ترقب وارتياب بانتظار وصول لقاح كورونا