أوضح مسؤول كبير من الهيئة المديرة في الترجي لموقع " شكشوكة تايمز"، أن مسؤولي الترجي الرياضي التونسي وباقي المنتمين إليه غير مهتمين على الإطلاق بالتأويلات التي تتردد هنا وهناك حول الفرضيات المتعلقة بنتائج مقابلتي الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لكأس دوري أبطال إفريقيا.
 وأبرز مصدرنا بأنه ليست للترجي الرياضي أي حسابات خارجة عن إطار أهدافه المرسومة المراد بلوغها في هذه المسابقة. 
وأكد لنا بأن  الهدف الأول المراد تحقيقه هو إنهاء منافسات المجموعة الرابعة لدوري الأبطال في المرتبة الأولى، مشددا على أن الترجي الرياضي لا يلعب إلا من أجل الترجي الرياضي، ومخطئ جدا من يعتقد العكس.
 من جهة أخرى أشار نفس المسؤول إلى أن الترجي الرياضي تعود على لعب كل مقابلاته بنفس الروح ونفس الجدية ونفس الرغبة في الفوز، ولكن تبقى للكرة أحكامها، فمثلا الترجي تمكن من تحقيق الإنتصار على الزمالك المصري في القاهرة بالذات ولكنه انهزم ضد تونغيث السنغالي في مقابلة الجولة الفارطة في الوقت الذي لعب فيه الفريق من أجل تحقيق الإنتصار الذي كان يعني ضمان المرتبة الأولى في مجموعته ،وبالتالي لا يمكن "التنبؤ" مسبقا بنتيجة أي مباراة والمهم هو الإعداد الجيد وعدم استسهال المنافسين ولعب المقابلة ضد مولودية الجزائر بنفس الروح ونفس الجدية بهدف تحقيق الأهداف المرسومة بعيدا عن أي حسابات أخرى وهذا ما يقوم به الترجي الرياضي دائما.
 وختم محدثنا توضيحه بالتأكيد على أن الترجي وبعد ضمان الترشح للدور ربع النهائي يرغب في إنهاء منافسات المجموعة الرابعة في المرتبة الأولى قبل المرور للعب من أجل ضمان الترشح في الأدوار الإقصائية وإنهاء المشاركة بالتتويج باللقب.